الثلاثاء، 21 يونيو 2011

جيشنا أخوتنا

أول أمس كانت نوبتجيتى للبيات فى العمل وبما أن رجال الجيش البواسل يشاطرونا حماية مكان العمل فهم يشاطرونا النوم والطعام أيضاً .
بصراحة لا تشعر بضيق من تواجدهم وتمر أيامهم كالنسمات كما تتعمق الألفة بسرعة بيننا المهم ما أردت أن أسجله هنا هو موقف إنسانى حيث كنت قضيت الوقت بعد منتصف الليل مع الأفراد خارج الخدمة فى لعب الدومينو حتى قاربت الساعة الثانية فجراً فصعدت للنوم وفجاءة وفى عز النوم وجدت أحد المجندين يقوم بتغطيتى بملاءة بمنتهى الشهامة وحنان أخوة غير الدم فسبحان الله على ماشعرت به تجاه هذا الأخ غير الشقيق كما أحضر أيضاً مرتبة أفضل لكى أنام عليها بالرغم من عدم شكوتى وبالرغم أيضاً أنه هو الضيف عندى ولست أنا .
وكم زاد أعجابى وتقديرى لهؤلاء البواسل الذين لم تتغلب مشاق عملهم على مشاعرهم الأنسانية النبيلة .


الثلاثاء، 7 يونيو 2011

خبر سار

الحمد لله والشكر لله اليوم كانت نتيجة الأعدادية بالجيزة ولسه أبنتى عارفة النتيجة ونجحت الحمدلله بمجموع 227 درجة الشكر لله وجميع زميلاتها اللى بياخدوا معها دروس ما عدا زميلة واحدة نزلت فى مادتين بس كويس دا كان متوقع أنها تسقط الحمد لله تعوضها فى الملحق .
فرحت جداً وزوجتى بهذا الخبر فلقد تعبت فى المذاكرة كثيراً واجتهدت وأنا كمان وأمها تعبنا معها فى الذهاب بها للدروس فى الشمس والمطر وجميع الأحوال فاالحمد لله .
أبنتى وهى صغيرة 
مع أخوها فى الأبتدائية 
أولى أعدادى و اليوم أنهت الأعدادية بالنجاح فموعدنا أولى ثانوى عام إن شاء الله
فى المصيف العام الماضى 
الأحتفال بفوز مصر بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة 
  

الأربعاء، 1 يونيو 2011

أيامى بمؤسسة أصدقاء ضحايا التحرير

إنضممت منذ 25 / 5 / 2011 لهذه المؤسسة ذات الأهداف النبيلة مع صديق لى عزيز على قلبى أحببت أن يشاركنى هذا الخير وهو أخصائى نفسى يعمل معى .
وسوف أحاول من خلال رسائل أخرى أن أنقل مشاهداتى ومعايشتى لهؤلاء الأبطال وأسرهم من شهداء أو مصابين ففعلاً ( اللى يسمع غير اللى يشوف ) .
أسعى من خلال مشاركتى لكم فى هذه المشاهدات أنها الحقيقة بلا رتوش أو تزيين لتدركوا مدى أولاً معاناة هؤلاء الأبطال و أسرهم و ثانياً حتى نلمس ونستشعر مدى التضحيات التى قدمت فى سبيل أن نتنسم عبير الحرية و الكرامة والعدالة الأجتماعية فنعسى لأستكمال مشوارهم الذى بدأوه يداً واحدة نابذين كل ما من شأنه أن يفرق صفوفنا أو يشوه وحدتنا التى تجلت بلا زيف أيام الثورة المجيدة .