للذين يتتبعون عورات الناس و ذلاتهم و ذنوبهم ..و يستخدمون ذلك فى
التشهير بهم و إثارة الناس عليهم لإختلاف فى الرأى أو الأفكار أو لخلاف فى قضية
سواء شخصية أو من قضايا الوطن .. متناسين أننا كلنا بشر و كلنا أخطاء و عيوب و
معاصى و ذنوب .. من رحمة ربنا الرحيم بنا أنه يسترها علينا لنتوب و نرجع .
أقول
لهؤلاء اتقوا الله فليس من أحد معصوم و العبرة بخواتيم الأعمال .
فعن عبد
الله بن عمر قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: (يا معشر من قد أسلم بلسانه و لم يُفْضِ الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا
المسلمين و لا تعيروهم و لا تتّبعوا عوراتهم فإنه من تتّبع عورة أخيه المسلم تتبع
الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو بجوف رحله) قال: و نظر ابن عمر يوماً
إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ( ما أعظمك وأعظم حرمتك و المؤمن أعظم حرمة
عند الله منك ) أخرجه
الترمذي (2032) و ابن حـبان (5763 )
غفر الله لى و لكم .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق